الجامعة الاسلامية - نافذة نحو العلم والتعارف

عندما يفكر البعض في المؤسسات التعليمية الكبرى، قد يتبادر إلى الذهن أماكن كثيرة، لكن هناك صرحًا له مكانة خاصة، يمثل نقطة التقاء للعديد من الأفراد الباحثين عن العلم والمعرفة، وهذا الصرح هو الجامعة الإسلامية. إنها، في بعض النواحي، ليست مجرد مكان للدراسة، بل هي بيئة متكاملة تساعد على النماء الفكري والروحي، فضلًا عن بناء جسور من التفاهم بين الثقافات المختلفة، وربما هذا ما يجعلها فريدة حقًا.

هذه المؤسسة التعليمية، التي تحمل اسم الجامعة الإسلامية، تمثل، في الحقيقة، أكثر من مجرد مجموعة من المباني؛ إنها تجمع حيوي للطلاب والمفكرين من جميع أنحاء العالم. هي، في الأساس، مكان يهدف إلى توفير فرص تعليمية عميقة، مع تركيز خاص على العلوم الدينية والشرعية، لكنها، كذلك، لا تتجاهل الجوانب الأخرى من المعرفة، مما يجعلها، إلى حد ما، مركزًا تعليميًا شاملًا. هي، كما ترى، مكان يجمع بين الأصالة والمعاصرة في تقديم العلم.

في السطور التي تلي، سنستعرض جوانب مختلفة من هذه الجامعة، من تاريخها العريق وأهدافها السامية، إلى ما تقدمه من برامج دراسية وخدمات مساندة، وصولًا إلى تنوعها الثقافي البارز. سنتعرف، بشكل أو بآخر، على الكيفية التي تدعم بها الطلاب، سواء كانوا من داخل البلد أو من دول أخرى، وكيف تسهل عليهم مسيرتهم التعليمية، وذلك من خلال ما توفره من أدوات ووسائل مساعدة، فبالتأكيد، هناك الكثير مما يمكن معرفته عن هذه المؤسسة.

جدول المحتويات

ما الذي يميز الجامعة الإسلامية كمركز للتعلم؟

عندما نفكر في الجامعة الإسلامية، لا بد أن نضع في اعتبارنا أنها مكان يقدم تعليمًا ذا طبيعة خاصة، يجمع بين العلوم الشرعية والدراسات العلمية الحديثة. هي، في الواقع، توفر لطلابها، الذين يأتون من أماكن بعيدة، فرصة فريدة لاكتساب فهم عميق للدين الإسلامي، بينما، في الوقت نفسه، لا تغفل عن أهمية العلوم الأخرى التي يحتاجها الفرد في حياته المعاصرة. هذا المزيج، كما يبدو، هو ما يجعلها نقطة جذب للعديد من الأفراد الباحثين عن تعليم متوازن وشامل، وذلك، في بعض النواحي، هو ما يميزها عن غيرها من المؤسسات التعليمية، وتلك، على ما يبدو، هي واحدة من أهم نقاط قوتها.

هذه الجامعة، التي تقع في المدينة المنورة، تعد، في الأساس، موقعًا رسميًا يتيح للزوار والمهتمين التعرف على كل ما يتعلق بها. هي، في الحقيقة، توفر معلومات حول المناهج التي يتم تدريسها، والخدمات التي تقدمها للطلاب، وكذلك الأبحاث التي يقوم بها أساتذتها وطلابها، وهي، أيضًا، تعرض قصصًا عن النجاحات التي حققها خريجوها، مما يعطي صورة واضحة عن مدى تأثيرها في حياة الأفراد. هي، في الواقع، تسعى إلى أن تكون مصدرًا موثوقًا للمعلومات، وهذا، في بعض النواحي، يعكس شفافيتها ورغبتها في التواصل مع الجميع.

ما يميزها، حقًا، هو هذا التركيز على التنوع الثقافي، حيث تضم، كما هو معلوم، طلابًا من أكثر من 170 دولة، يتحدثون ما يزيد عن 50 لغة مختلفة. هذا العدد الهائل من الجنسيات واللغات يخلق، في الواقع، بيئة تعليمية فريدة من نوعها، حيث يمكن للطلاب أن يتعلموا من بعضهم البعض، ليس فقط على المستوى الأكاديمي، بل على المستوى الإنساني والثقافي أيضًا. هي، في هذا الصدد، تعد بوتقة تنصهر فيها الثقافات، وهذا، في الحقيقة، يثري تجربة كل فرد ينتمي إليها، وربما، في بعض الأحيان، يفتح آفاقًا جديدة للتفكير والتعاون بين الأفراد.

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - بداياتها وتطورها

تأسست الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، في الواقع، بقرار ملكي صدر عن الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود. كان ذلك، تحديدًا، في الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول لعام 1381 هجري، والذي يوافق السادس من شهر سبتمبر لعام 1962 ميلادي. هذا القرار، كما هو واضح، جاء بهدف إنشاء جامعة يكون تركيزها الأساسي على العلوم الشرعية والدينية في المدينة المنورة، وهذا، في بعض النواحي، يعكس أهمية هذه المدينة في تاريخ الإسلام، وهي، في الحقيقة، خطوة مهمة في مسيرة التعليم في المنطقة، وربما، في ذلك الوقت، كانت رؤية مستقبلية لتعليم يعنى بالجوانب الروحية والعلمية معًا.

منذ تلك اللحظة، اتخذت الجامعة الإسلامية تنظيمًا معينًا عند تأسيسها، يهدف إلى تحقيق أهدافها في نشر العلم والمعرفة. هي، في الواقع، لم تكن مجرد مبنى تعليمي، بل كانت، في الأساس، مشروعًا تعليميًا يهدف إلى خدمة المجتمع الإسلامي والعالم بأسره، وذلك من خلال تخريج طلاب يكونون على دراية واسعة بالعلوم الدينية والعصرية. هي، على ما يبدو، سعت منذ البداية إلى أن تكون منارة للعلم، وهذا، في بعض النواحي، يظهر في ما حققته من إنجازات على مر السنين، وتلك، في الحقيقة، هي قصة تطور مستمر.

الموقع الرسمي للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة يقدم، بشكل واضح، معلومات عن تاريخها الطويل وأهدافها السامية، وكذلك المناهج التي تتبعها، والخدمات التي تقدمها للمجتمع. هو، في الواقع، يعرض أيضًا الأنشطة المختلفة التي تقوم بها الجامعة في مجالات التعليم والبحث العلمي والتطور، مما يعطي صورة كاملة عن دورها الحيوي. هي، في هذا السياق، تسعى دائمًا إلى التجديد والتطوير، وهذا، في بعض النواحي، يضمن استمراريتها في تقديم تعليم ذي جودة عالية، وربما، في المستقبل، ستشهد المزيد من التوسع والتقدم.

كيف تدعم الجامعة الإسلامية رحلة طلابها التعليمية؟

الجامعة الإسلامية، في الحقيقة، تضع دعم طلابها في صميم اهتمامها، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تساعدهم على تحقيق أهدافهم الأكاديمية والشخصية. هي، في الواقع، لا تكتفي بتقديم المقررات الدراسية، بل تسعى، بشكل أو بآخر، إلى توفير كل ما يحتاجه الطالب ليشعر بالراحة والقدرة على التركيز في دراسته. هذا الدعم، كما يبدو، يشمل جوانب متعددة، من الإرشاد الأكاديمي إلى الخدمات الاجتماعية، وهذا، في بعض النواحي، يجعل تجربة الطالب أكثر سلاسة وإيجابية، وربما، في بعض الأحيان، يساعده على التغلب على التحديات التي قد تواجهه في مسيرته التعليمية.

واحدة من أهم الطرق التي تدعم بها الجامعة طلابها هي من خلال عمادة القبول والتسجيل. هذه العمادة، التي أُنشئت في عام 1400 هجري، تُعنى، في الأساس، باستقبال طلبات الالتحاق بالجامعة الإسلامية. هي، في الواقع، تقوم بدراسة هذه الطلبات وفقًا للأنظمة واللوائح التي تنظم عملية القبول، ثم تتولى تسجيل الطلاب وإنهاء جميع الإجراءات الخاصة بهم، وذلك منذ لحظة قبولهم وحتى تخرجهم من الجامعة. هي، على ما يبدو، تعمل كمركز محوري يضمن سير عملية القبول والتسجيل بسلاسة، وهذا، في بعض النواحي، يوفر على الطلاب الكثير من الجهد والوقت، وربما، في بعض الأحيان، يقلل من أي قلق قد ينتابهم بخصوص هذه الإجراءات.

بالإضافة إلى ذلك، تتيح الجامعة الإسلامية لمنسوبيها، بمن فيهم الطلاب، فرصة رائعة للاستفادة من التنوع الثقافي الذي تتميز به. هي، كما ذكرنا سابقًا، تضم طلابًا من أكثر من 170 دولة مختلفة، يتحدثون بأكثر من 50 لغة عالمية. هذا التنوع، في الحقيقة، ليس مجرد رقم، بل هو فرصة حقيقية للتعلم من الآخرين، وتبادل الخبرات، وفهم وجهات نظر مختلفة. هو، في الواقع، يخلق بيئة غنية بالمعرفة والخبرات الإنسانية، وهذا، في بعض النواحي، يساعد على بناء شخصيات متفتحة ومدركة للعالم من حولها، وربما، في بعض الأحيان، يفتح أبوابًا للصداقات التي تدوم مدى الحياة.

الجامعة الإسلامية والتنوع الثقافي - هل هي مجتمع عالمي؟

عندما نتحدث عن الجامعة الإسلامية، لا يمكننا أن نتجاهل جانبها العالمي البارز، فهل هي، حقًا، مجتمع عالمي مصغر؟ الإجابة، في الواقع، تميل إلى "نعم" بشكل كبير. هي، في الأساس، تستقطب الطلاب من كل زاوية من زوايا الكرة الأرضية، مما يخلق بيئة تعليمية فريدة من نوعها، حيث يمكن للطلاب أن يلتقوا بأشخاص من خلفيات ثقافية ولغوية مختلفة تمامًا عن خلفياتهم. هذا التجمع المتنوع، في الحقيقة، لا يثري فقط الحياة الأكاديمية، بل يضيف بعدًا إنسانيًا عميقًا لتجربة كل طالب، وربما، في بعض الأحيان، يغير طريقة تفكيرهم ونظرتهم للعالم.

هذا التنوع، كما هو واضح، يعطي الطلاب فرصة لا تقدر بثمن للتعرف على عادات وتقاليد مختلفة، وكذلك فهم وجهات نظر متنوعة حول قضايا الحياة والعلم. هي، في الواقع، بيئة تشجع على الحوار والتفاهم بين الثقافات، مما يساعد على بناء جسور من التواصل بين الشعوب. هو، في الحقيقة، يعلم الطلاب قيمة الاحترام المتبادل، وكيف يمكن للناس من خلفيات مختلفة أن يتعايشوا ويتعاونوا لتحقيق أهداف مشتركة، وهذا، في بعض النواحي، يعد درسًا لا يقل أهمية عن أي مقرر دراسي، وربما، في بعض الأحيان، يكون له تأثير أكبر على حياتهم المستقبلية.

بالإضافة إلى ذلك، هذا التنوع الثقافي يساهم، بشكل كبير، في إثراء النقاشات داخل الفصول الدراسية وخارجها. عندما يجتمع طلاب من دول مختلفة لمناقشة موضوع ما، فإنهم، في الواقع، يقدمون رؤى وأفكارًا متنوعة تعكس تجاربهم وخلفياتهم الثقافية. هي، في هذا السياق، تجعل عملية التعلم أكثر حيوية وعمقًا، وتساعد الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وهذا، في بعض النواحي، يعد إعدادًا جيدًا لهم للحياة في عالم يزداد ترابطًا، وربما، في بعض الأحيان، يفتح لهم آفاقًا جديدة للتعاون الدولي في المستقبل.

هل تقدم الجامعة الإسلامية خدمات رقمية تسهل الحياة الأكاديمية؟

في عصرنا الحالي، أصبحت الخدمات الرقمية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، والجامعة الإسلامية، في الحقيقة، تدرك هذا الأمر جيدًا. هي، في الواقع، تسعى إلى توفير مجموعة واسعة من الخدمات الإلكترونية التي تهدف إلى تبسيط وتسهيل الحياة الأكاديمية والإدارية لجميع منسوبيها، سواء كانوا طلابًا، موظفين، أو خريجين. هذا التوجه نحو الرقمنة، كما يبدو، يعكس حرص الجامعة على مواكبة التطورات الحديثة، وتقديم أفضل تجربة ممكنة لمجتمعها، وهذا، في بعض النواحي، يجعل الوصول إلى المعلومات والقيام بالإجراءات المختلفة أكثر يسرًا، وربما، في بعض الأحيان، يوفر الكثير من الوقت والجهد على الجميع.

على سبيل المثال، تقدم الجامعة الإسلامية بغزة خدمات متنوعة لطلابها وموظفيها وخريجيها بشكل إلكتروني. هذه الخدمات، في الواقع، تشمل البريد الإلكتروني الجامعي، والبوابات الإلكترونية المخصصة لكل فئة، وكذلك منصات التعليم الإلكتروني التي تتيح للطلاب متابعة دروسهم وموادهم الدراسية عن بعد. هي، في الحقيقة، توفر أيضًا خدمات أخرى تهدف إلى تسهيل التواصل والإجراءات الإدارية، وهذا، في بعض النواحي، يجعل الجامعة أكثر كفاءة وفعالية في إدارة شؤونها، وربما، في بعض الأحيان، يساعد على تقليل الحاجة إلى المعاملات الورقية التقليدية.

بوابة الطالب الإلكترونية، على سبيل المثال، تُعنى بتقديم الخدمات الإلكترونية لطلبة الجامعة الإسلامية بغزة. يستطيع الطالب، من خلال هذه البوابة، أن يطلع على كافة المعلومات والبيانات المتعلقة بالجامعة، مثل جداوله الدراسية، درجاته، وكذلك الإعلانات المهمة والأخبار. هي، في الواقع، بمثابة نافذة واحدة تجمع كل ما يحتاجه الطالب في مكان واحد، مما يجعل عملية الوصول إلى المعلومات أكثر سهولة ويسرًا. هي، في الحقيقة، مصممة لتكون مريحة وسهلة التصفح، وهذا، في بعض النواحي، يعكس اهتمام الجامعة بتجربة المستخدم، وربما، في بعض الأحيان، يشجع الطلاب على استخدام هذه الخدمات بشكل منتظم.

الجامعة الإسلامية وعمادة القبول والتسجيل - تبسيط إجراءات الانضمام

عملية الانضمام إلى أي جامعة يمكن أن تبدو، في بعض الأحيان، معقدة بعض الشيء، خاصة للطلاب القادمين من دول أخرى. لكن الجامعة الإسلامية، في الحقيقة، تسعى جاهدة لتبسيط هذه الإجراءات قدر الإمكان، وذلك من خلال ما توفره من خدمات ومعلومات واضحة. هي، في الواقع، تهدف إلى جعل تجربة التقديم سلسة وواضحة، حتى يتمكن الطلاب من التركيز على استعداداتهم الأكاديمية بدلاً من القلق بشأن الإجراءات الإدارية، وهذا، في بعض النواحي، يعكس اهتمامها براحة الطلاب الجدد، وربما، في بعض الأحيان، يشجع المزيد من الطلاب الدوليين على التفكير في الدراسة بها.

تُعد بوابة طلب المنحة الخارجية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، على سبيل المثال، أداة مهمة جدًا لتسهيل عملية التقديم للطلاب الدوليين في مرحلة البكالوريوس. هي، في الواقع، تحتوي على روابط ودلائل توجيهية، وكذلك منصات تساعد الطلاب على إكمال طلباتهم، وتوفر معلومات حول متطلبات التأشيرات. هي، في الحقيقة، بمثابة دليل شامل يوجه الطالب خطوة بخطوة خلال عملية التقديم، وهذا، في بعض النواحي، يزيل الكثير من الغموض الذي قد يكتنف هذه العملية، وربما، في بعض الأحيان، يساعد الطلاب على تجنب الأخطاء الشائعة.

عمادة القبول والتسجيل، كما ذكرنا سابقًا، تلعب دورًا محوريًا في هذا الصدد. هي، في الواقع، تُعنى باستقبال طلبات الالتحاق، ودراستها بعناية فائقة للتأكد من مطابقتها للأنظمة واللوائح المعمول بها. هي، في الحقيقة، لا تكتفي بذلك، بل تقوم أيضًا بتسجيل الطلاب المقبولين، وتتولى إنهاء كافة إجراءاتهم الإدارية، وذلك منذ لحظة قبولهم وحتى تخرجهم. هي، على ما يبدو، تضمن أن تكون كل خطوة في مسيرة الطالب داخل الجامعة موثقة ومنظمة، وهذا، في بعض النواحي، يوفر بيئة مستقرة للتعلم، وربما، في بعض الأحيان، يقلل من أي تحديات إدارية قد يواجهها الطلاب.

هل هناك فروع أخرى للجامعة الإسلامية حول العالم؟

عندما نتحدث عن "الجامعة الإسلامية"، قد يتبادر إلى الذهن فورًا الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وهي، في الحقيقة، الأشهر والأقدم. لكن، هل تعلم أن هناك مؤسسات تعليمية أخرى تحمل هذا الاسم، أو تعمل تحت مظلة مشابهة في أماكن مختلفة من العالم؟ هي، في الواقع، ليست مجرد كيان واحد، بل هي فكرة تعليمية منتشرة، تتجسد في عدة أماكن، كل منها له طابعه الخاص ودوره في خدمة مجتمعه. هذا الانتشار، في بعض النواحي، يعكس الرغبة في نشر العلم والمعرفة في مناطق متعددة، وربما، في بعض الأحيان، يظهر مدى أهمية التعليم الديني والعلمي في ثقافات مختلفة.

على سبيل المثال، هناك الجامعة الإسلامية بغزة، التي تقدم، كما ذكرنا، خدمات متنوعة لطلابها وموظفيها وخريجيها بشكل إلكتروني. هي، في الواقع، تركز على توفير بيئة تعليمية حديثة ومواكبة للتطورات التكنولوجية، مما يضمن وصول الطلاب إلى الموارد التعليمية بسهولة ويسر. هي، في الحقيقة، تعمل على تلبية احتياجات مجتمعها المحلي، وتساهم في بناء قدرات أبنائه، وهذا، في بعض النواحي، يجعلها مؤسسة حيوية ومؤثرة في بيئتها، وربما، في بعض الأحيان، تكون نقطة أمل للعديد من الشباب الباحثين عن فرص تعليمية.

كما تُعلن الجامعة الإسلامية العالمية باليمن، على سبيل المثال، عن فتح كليات جديدة، مثل كلية الشريعة للبنات. هذا الإعلان، في الواقع، يظهر التوسع في البرامج التعليمية المتاحة، وكذلك الاهتمام بتلبية احتياجات فئات مختلفة من المجتمع، بمن فيهم الطلاب القادمون من خارج اليمن. هي، في الحقيقة، تسعى إلى أن تكون مركزًا تعليميًا يخدم ليس فقط الطلاب المحليين، بل أيضًا الطلاب من الدول الأخرى، وهذا، في بعض النواحي، يعزز دورها كمنارة للعلم والمعرفة في المنطقة، وربما، في بعض الأحيان، يفتح أبوابًا جديدة للتعاون الأكاديمي الدولي.

وهناك أيضًا مؤسسات مثل "IUL" (الجامعة الإسلامية في لبنان)، التي تأسست في عام 1996 بموجب مرسوم خاص. هي، في الواقع، تدعو المهتمين لاستكشاف كلياتها وتخصصاتها المختلفة، وكذلك شراكاتها واعتماداتها، مما يعطي صورة واضحة عن مكانتها الأكاديمية. هي، في الحقيقة، تمثل نموذجًا آخر للجامعات الإسلامية التي تسعى إلى تقديم تعليم عالي الجودة، مع التركيز على القيم والمبادئ الإسلامية، وهذا، في بعض النواحي، يظهر التنوع في أشكال ومواقع هذه المؤسسات حول العالم، وربما، في بعض الأحيان، يعكس الحاجة المتزايدة لمثل هذه المؤسسات التعليمية.

الجامعة الإسلامية ودعم الدراسات العليا والبحث العلمي

لا تقتصر مهمة الجامعة الإسلامية على تقديم التعليم الجامعي للطلاب الجدد، بل هي، في الحقيقة، تولي اهتمامًا كبيرًا للدراسات العليا والبحث العلمي. هي، في الواقع، تدرك أن التقدم الحقيقي لأي مجتمع يأتي من خلال إنتاج المعرفة وتطويرها، ولذلك، تسعى جاهدة لتوفير المناخ الملائم للإبداع والتميز في هذا المجال. هذا التركيز على البحث، في بعض النواحي، يجعلها مركزًا للمعرفة يساهم في حل المشكلات، وربما، في بعض الأحيان، يفتح آفاقًا جديدة للتفكير والابتكار في مجالات متعددة.

وكالة الدراسات العليا، على سبيل المثال، هي إحدى الوكالات التابعة للجامعة الإسلامية، والتي تُعنى، في الأساس، بخدمة طلبة الدراسات العليا. هي، في الواقع، لا تكتفي بذلك، بل تهتم أيضًا برعاية البحث العلمي، وتساهم في صناعة المعرفة والابتكار وريادة الأعمال. هي، في الحقيقة، تعمل على توفير بيئة داعمة للباحثين، تشجعهم على استكشاف أفكار جديدة، وإجراء دراسات متعمقة، مما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة. هي، على ما يبدو، ترى أن البحث العلمي هو حجر الزاوية في بناء مستقبل أفضل، وهذا، في بعض النواحي، يعكس رؤيتها الشاملة لدور الجامعة في المجتمع.

الأخبار المتعلقة بالدراسات العليا، مثل منح درجة الدكتوراه لباحثة في برنامج تكنولوجيا المياه المشترك بين الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر، أو منح درجة الماجستير لعدد من الباحثين في الكليات المختلفة، تظهر، في الواقع، مدى النشاط في هذا المجال. هي، في الحقيقة، تعكس الجهد المبذول في دعم الباحثين، وتشجيعهم على إنتاج أعمال علمية ذات قيمة. هي، في الواقع، تسعى إلى أن تكون في طليعة المؤسسات التي تساهم في إثراء المعرفة الإنسانية، وهذا، في بعض النواحي، يضعها في مكانة مرموقة بين الجامعات التي تهتم بالبحث والتطوير، وربما، في بعض الأحيان، يجعلها شريكًا مهمًا في المشاريع البحثية الكبرى.

في النهاية، الجامعة الإسلامية، سواء في المدينة المنورة، غزة، اليمن، أو غيرها من المواقع، تمثل، في الحقيقة، أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية. هي، في الواقع، مركز حيوي للعلم، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويسعى إلى إعداد أجيال قادرة على المساهمة في بناء مجتمعاتها. هي، في الواقع، توفر بيئة غنية بالمعرفة والتنوع الثقافي، وتدعم طلابها من خلال خدمات رقمية وإجراءات مبسطة، وتولي اهتمامًا خاصًا بالدراسات العليا والبحث العلمي، مما يجعلها منارة للعلم والمعرفة في العالم.

مجلس طلاب الجامعة الإسلامية | Gaza

مجلس طلاب الجامعة الإسلامية | Gaza

Islamic University - Saudipedia

Islamic University - Saudipedia

Facebook

Facebook

Detail Author:

  • Name : Roxanne Schowalter Sr.
  • Username : regan.wehner
  • Email : kaylah82@zulauf.info
  • Birthdate : 1978-05-14
  • Address : 916 Wolff Ford Suite 046 Daphneyburgh, KS 76413-7123
  • Phone : (828) 309-0790
  • Company : Mante-Marquardt
  • Job : Postal Service Clerk
  • Bio : Necessitatibus ut id non aut est eveniet consequatur. Est et hic nostrum id cupiditate. Est enim sint temporibus sed. Reprehenderit velit magni corrupti aliquid impedit.

Socials

twitter:

  • url : https://twitter.com/lenna_id
  • username : lenna_id
  • bio : Eaque voluptatem sit voluptate. Qui eaque dignissimos tenetur. Nihil et eaque eos est sit consequuntur. Nihil debitis maiores laborum qui atque ut eaque.
  • followers : 5486
  • following : 2341

linkedin: